جامعية منسيه تتقاضى مُكافئه نقدية مقطوعة منذ 11 سنة من يد مديرة المدرسة

محمد بن فطيس
عبرت أحدى موظفات بند صندوق الطالبات من حاملات درجة البكالوريوس عبر " صدى " عن أستيائها الشديد من ُمماطلت الجهات المعنية بالامر في تطبيق مانصه أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بتاريخ 24 / 3 / 1432 هـ ، والقاضي بتثبيت كافة موظفي البنود من المُواطنات المُعينين دون أستثناء وترسيمهم بما يتوافق مع شهاداتهم وخبراتهم .
هذا وبعد عامان ونصف على صدور الأمر الملكي المشار له مازالت الموظفة - تحتفظ صدى بأسمها - تعمل كاتبه لدى أحدى المدارس الحكوميه بمنطقة عسير جنوب المملكه منذ عام 1424هـ بلا تثبيت ولامستقبل وبراتب أساسي مقطوع أرتقى تدريجياً من مبلغ 800 ريال إلى أن أستقر بمبلغ لم يتجاوز 2000 ريال حالياً , يُسلم بيدها نقداً من خلال مُسير رواتب شهري.
يذكر أن بسمة الرضا لم تعلو محيا تلك الموظفة المنسيه التي عانت من ويلات البنود المُجحفة طيلة العشر سنوات الماضيه وحيث أن جانبها المٌظلم لتلك الفرحة كان صادماً ومؤلماً لمستقبلها فلم يتم تثبيتها أسوة بزميلاتها بعد أن توقف عندها مسار التثبيت موقعاً الظُلم بها دون حقيقة تنير لها الطريق حتى بعد تأكيد الأمر للجهات المعنية بأنها موظفة فعليه على بند صندوق الطالبات في تلك الأثناء.
الجدير بالأشاده إن الأمر الكريم نتج عنه تأثيرات إيجابية سواء كانت وظيفية أو اقتصادية أو إنسانية واجتماعية، وساهم في دفع عجلة العمل الإداري في جميع الوزارات والمصالح الحكومية إلى الأفضل، وعمل على تغيير البنية التحتية الوظيفية للأجهزة والمصالح الحكومية في المملكة.
صورة أرشيفيه :






