صدق البرلمان الصيني ، اليوم السبت ، على اتفاق “باريس” للمناخ ، مما قد يساعد على دخول الاتفاقية حيز التنفيذ بحلول نهاية العام.

وأشار البرلمان الصيني أن تصديق أكبر دولتين تصدران غاز ثاني أكسيد الكربون على الاتفاق في وقت واحد ، يعد بمثابة خطوة كبيرة إلى الأمام لتحقيق هذا الهدف ، كما يعد استمراراً للتعاون بين واشنطن وبكين حول المناخ ، الأمر الذي مهد الطريق للتوصل إلى اتفاق “باريس”وقبل تحرك الولايات المتحدة والصين ، صدقت على الاتفاق 24 دولة تمثل ما يزيد قليلاً عن 1 بالمئة من الانبعاثات العالمية المسببة للاحتباس الحراري.

كما أن الاتفاق، الذي وافقت على نصه حوالي 200 دولة في باريس في ديسمبر الماضي ، هو أول خطة عمل عالمية تهدف إلى التخفيف من آثار تغير المناخ والإبقاء على الارتفاع في درجات الحرارة على الأرض دون درجتين مئويتين فوق مستوى ما قبل حقبة الثورة الصناعية.

يشار إلى أن تصديق البرلمان الصيني على الاتفاق جاء قبل الاجتماع المقرر في وقت لاحق اليوم بين الرئيس ، شي جين بينج ، والرئيس الأمريكي ، باراك أوباما ، والذي من المتوقع أن يعلن خلاله الرئيسان تصديق بلديهما على الاتفاق الذي يحدد الأهداف العالمية لمكافحة تغير المناخ.