أكد الدكتور محمد السعيدي، أستاذ أصول الفقه بجامعة أم القرى أن دعوة الأمير الوليد بن طلال المطالبة بقيادة المرأة للسيارة مثل كثير من الخطابات التي تتحدث عن قيادة المرأة للسيارة، وأنه يتضمن انطباعات فقط ولا يوجد فيه أي بحث علمي.
وقال السعيدي: “نحن في عصر البحوث العلمية فحينما يقول إننا نستغني عن مليون سائق، ما هو المستند العلمي الذي استند إليه في تقرير مثل هذه الحقيقة، مضيفاً :”نحن نعلم جميعاً أن دولاً مثل دول الخليج العربي تشابهنا كثيراً في أفكارنا وتقاليدنا وعاداتنا ومع ذلك توجد عندهم قيادة المرأة للسيارة، وبالرغم من ذلك مازال السائق الأجنبي موجوداً، بل وكل أسرة توجد فيها ثلاث نساء يقدن السيارة ومع ذلك يوجد فيها سائق أجنبي، فقضية تقليص عدد السائقين الأجانب ليست صحيحة علمياً”.
وذكر السعدي: “كنا نتمنى من رجل اقتصادي مثل الأمير الوليد بن طلال، أن يقدم لنا دراسات اقتصادية في هذا ولا يبني كلامه على “مجرد انطباعات”، نحن في الحقيقة عندنا مشكلة كبرى وهي أننا في المملكة عدد المواليد عندنا سنويا يتجاوز 800 ألف سنوياً، وعدد السيارات التي تشترى سنوياً 800 ألف سيارة، إذن نحن في حال أن المرأة لم تقد فهذه النسبة الكبيرة تفوق عشرات المرات ما نصرفه على السائقين فالسيارة الواحدة ربما تعادل أجر ثلاثة سائقين في السنة الواحدة”.
يشار أن الأمير الوليد بن طلال، قد قال في تصريحات صحفية أن الوقت والظروف أصبحا يستوجبان صدور قرار سياسي يحسم مسألة قيادة المرأة للسيارة ويمنح المواطنات الحق في الحصول على رخص القيادة.
التعليقات
هذا مثل لجين الهذلول يبربر على الفاضي وياليت يطلب بشئ يفيد النساء بدل قيادة السياره
اترك تعليقاً