وجه رئيس وزراء فرنسا برنار كازنوف اليوم، بتمديد خطة الطوارئ لدعم التشغيل حتى النصف الأول من عام 2017، متعهدًا بأن تواصل الحكومة بلا كلل جهودها لخفض البطالة.
جاء ذلك في بيان لرئيس الوزراء الفرنسي عقب إعلان وزارة العمل عن تراجع معدل البطالة للشهر الثالث على التوالي في نوفمبر الماضي، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2001.
وأكد كازنوف تراجع عدد العاطلين من الفئة (A)، أي الذين لا يمارسون أي نشاط، في نوفمبر بواقع 31800 شخص %0.9، و خلال الأشهر الثلاثة الماضية بواقع 109800 شخص.
وأضاف أن عدد العاطلين تراجع منذ مطلع 2016 بواقع 133500 شخص، لا سيما عند الشباب حيث انخفض عدد العاطلين بواقع 49500 شخص، مؤكدًا أن ذلك يدل على الاتجاه الانخفاضي للبطالة على المدى الطويل.
وكما لفت البيان إلى استحداث 280 ألف وظيفة في القطاع الخاص خلال الأشهر الـ 18 الاخيرة، مبينًا أن جهود الحكومة لمحاربة البطالة أتت بثمارها، ومن بينها خطة تدريب 500 ألف باحث عن العمل.