طالبت شقيقة زهراء البركاتي، الفتاة التي بُترت ذراعها قبل عامين أثناء عملها في أحد المصانع، بعلاج شقيقتها واسترداد حقها.

وأضافت شقيقة البركاتي، أن شقيقتها، كانت تعمل حتى تتمكن من علاج والدتها المريضة، وتوفير رسوم الجامعة، موضحة أنها عانت الأمرّين من مماطلة أصحاب المصنع، مبينة أنهم تواصلوا مع مستشفيات في الهند وألمانيا وأمريكا وأكدوا إمكانية تركيب ذراع بشرية لها.

وأوضحت أنهم لم يجدوا التعاون أو الاستجابة من المصنع، وأن شقيقتها ظلت تنتظر منذ عامين بين المحاكم والتأمينات الاجتماعية ووزارة الصحة.

وكانت البركاتي تعمل في أحد المصانع فطُلب منها تنظيف إحدى الماكينات بالمصنع، فتعرضت للإصابة في الكتف، عندما انتزع سير الماكينة يدها من الكتف، فنُقلت إثر ذلك للمستشفى، إلا أن الأطباء قرروا بتر الذراع لوجود تلوث في مكان الإصابة، ما أدى لحدوث التهابات، لتأخر إسعافها.