أعاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي نشر تفاصيل قضية الطرود القطرية المفخخة والتي كانت متجهة للولايات المتحدة الأمريكية وجرى اعتراضها في دبي وكانت تحوي قنبلة مخبأة في طابعة، أرسلت من صنعاء إلى الدوحة ومنها إلى دبي عبر الخطوط الجوية القطرية عام 2010.

وأثبتت تحقيقات شرطة دبي حينئذ أن الطرد الذي كان مرسلا للولايات المتحدة يحمل بصمات القاعدة، حيث كان يحوي مادة ترينيترات بنتيريثريتول المتفجرة كان معدا بطريقة متقنة بحيث تم إيصال دائرة كهربائية مغلقة بشريحة هاتف محمول أخفيت داخل الطابعة، وهي الطريقة التي استخدمت في محاولة فاشلة لتفجير طائرة فوق أراضي الولايات المتحدة في شهر ديسمبرمن العام 2009.

وبرر نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي إعادة نشر تفاصيل القضية للتذكير بأن النظام القطري ضالع في الإرهاب وتمويل الجماعات الإرهابية منذ زمن بعيد معيدين مقولة وزير الخارجية عادل الجبير بأن الكيل طفح من قطر.