سحبت السلطات الإيرانية عناصر الأمن التي تحتجز زعيم المعارضة الإصلاحية في منزله، مهدى كروبى، تحت الإقامة الجبرية منذ 6 سنوات ونصف، وماطلت بخصوص مطلبه بمحاكمة علنية.

وكان كروبي قد أنهى مساء أمس الخميس، إضرابه عن الطعام بعد استجابة السلطات لمطلب سحب قوات الأمن من منزله.

ونشر نجل كروبي محمد تقى كروبي عبر حسابه على تويتر، تأكيدا بسحب عناصر الأمن من منزله ووعد المسؤولون أيضا باتخاذ إجراءات فيما يتعلق بمطالبة والدي بمحاكمة علنية.

ونُقل كروبى للمستشفى أول أمس الأربعاء، وذلك بعد فترة قصيرة من إضرابه عن الطعام مطالبا بمحاكمة علنية وانسحاب رجال الأمن من منزله الذى يخضع للمراقبة على مدار الساعة من قبل الحرس الثورى.

يذكر أن السلطات الإيرانية وضعت الزعيمين المعارضين كروبي و مير حسين موسوى وزوجته زهرة رهناورد، تحت الإقامة الجبرية منذ ٦ سنوات ونصف، بعد دعوتهما للتظاهر تضامنا مع الانتفاضات المطالبة بالديمقراطية التي هزت عددا من البلدان العربية آنذاك، ولم يمثل الزعيمان أمام أى محكمة كما لم توجه لهما أى اتهامات علنية، ويعاني كروبي (80 عاما) وموسوي (75 عاما) من أمراض الشيخوخة، ونقل كروبى إلى المستشفى مرتين فى الأسابيع الأخيرة وخضع لجراحة فى القلب.