الفضلي: ٩٥ مشروعًا للمياه بـ٣ مليارات ريال في المدينة تحت التنفيذ

كشف معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي خلال زيارة للمدينة التقى خلالها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان أمير منطقة المدينة المنورة أن عدد مشاريع المياه التي يجري تنفيذها في منطقة المدينة المنورة يبلغ عددها ٩٥ مشروعاً بقيمة إجمالية تقارب الثلاثة مليارات ريال منها 43 مشروع مياه بقيمة 1480 مليون ريال و20 مشروع صرف صحى بقيمة 1054 مليون ريال و23 مشروع لإعمال التشغيل والصيانة بقيمة 367 مليون بالإضافة الى ٩ مشاريع لسقيا المياه بقيمة 75 مليون ريال .

وخلال لقاءه بسمو أمير المنطقة، بين الفضلي أن الوزارة خلال اليومين الماضيين دشنت مرفأين للصيادين في الرايس والعزيزية في منطقة المدينة المنورة تتسع لحوالي ٧٢٠ مركب صيد، إضافة إلى توفر كافة الخدمات المساندة، لتوطين مهنة الصيد، وتوفير فرص عمل لسكان المنطقة، إضافة إلى تدشين مرفأ ثالث في المخرف يكتمل بناؤه بعد عامين بإذن الله. وأبان الفضلي أن إنشاء وتطوير المرافئ يأتي ضمن مبادرات التحول الوطني ٢٠٢٠. كما تم خلال اللقاء التطرق إلى تشجيع الدخول في مهنة الصيد في المرافئ المنجزة بالتنسيق مع صندوق التنمية الزراعية بإقراض مراكب صيد متطورة تساعد على انخراط السعوديين في تلك المهنة.

كما ناقش اللقاء الذي تم بحضور وكلاء الوزارة بسمو الأمير، أوضح الفضلي أن الوزارة دشنت يوم الجمعة الماضي في المنتزه الوطني بالمدينة المنورة حملة تشجير تهدف إلى زراعة ٣٠٠ ألف شجرة بحلول عام ٢٠٢٠، مشيراً إلى أن هذه الحملة التي تأتي ضمن مبادرات التحول الوطني أيضاً لزراعة ٤ ملايين شجرة في المملكة حتى عام ٢٠٢٠، تسعى في المرحلة الأولى لزراعة ٥ أماكن في المدينة المنورة بمساعدة المتطوعين والجمعيات التطوعية.

وخلال اللقاء بسمو أمير المنطقة تمت مناقشة دعم صناعة التمور في المدينة المنورة، والميز التي تحظى بها صناعة التمور في المنطقة، وسبل تطوير الصناعة ودعم الشباب للدخول في صناعتها، وتوفير مراكز نموذجية لبيع التمور وتسويقها. وبين معالي الفضلي أن الوزارة بالتعاون مع إمارة المدينة ستبدأ قريباً التنسيق لمنتدى للفرص الاستثمارية في القطاع الزراعي، بالتنسيق مع جامعة طيبة التي تم توقيع معها مذكرة تفاهم على هامش الزيارة أمس لتطوير التنمية الزراعية بالمدينة باعتبارها الشريك الرئيس مع الوزارة، إضافة إلى التعاون مع هيئة تطوير المدينة المنورة، والمركز الوطني للنخيل والتمور، إضافة إلى الجهات ذات العلاقة.