سلطت وسائل إعلام عالمية الضوء على  حديث سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان مع صحيفة ” نيويورك تايمز ” الأمريكية والذي أجاب فيه على العديد المواضيع، جاء أبرزها تحليله للوضع في المنطقة وتشبيهه للمرشد الإيراني خامئني بأنه هتلر جديد في الشرق الأوسط.

وكان سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قد شبه المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي بالزعيم النازي أدولف هتلر، واعتبر أن “سياسة الاسترضاء” لا تجدي نفعا مع طهران، لا نريد أن يكرر هتلر إيران الجديد في الشرق الأوسط ما حدث في أوروبا.

وتناول سمو ولي العهد خلال الحوار، جوانبَ في غاية الأهمية يمكن تلمس حرصه على التأكيد عليها، وأبرزها أن السعودية ستخطو نحو المستقبل بخطى واثقة، وأنها ستسير وفق ضوء رسالة الإسلام الحقيقية باستنارته واعتداله، وستنفذ عظمته في التعايش مع الغير.

كما أنها من أهم الجزئيات عندما تتحول؛ لذلك لن تكون نسخة أمريكية أو غربية أوروبية؛ بل ستكون نموذجاً إسلامياً منفتحاً وفريداً من نوعه، وملتزمًا بثوابته وقيمه ونبل عاداته وأعرافه.يشار أن الكاتب الأمريكي الشهير، توماس فريدمان الذي أجرى الحوار مع سمو ولي العهد، أعترف أنَّ ” أهم عملية إصلاح في الشرق الأوسط هي التي تتم في السعودية ” ؛ مؤكداً أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد يقود عملية تغيير من أعلى إلى أسفل ” بهدف ” إعادة النموذج الإسلامي المعتدل.