Slaati

طباخ سعودي يروي قصة كفاحه منذ المرحلة الابتدائية أمام 50 حاضرا في فندق "شارز"

منذ 8 سنة05131
طباخ سعودي يروي قصة كفاحه منذ المرحلة الابتدائية أمام 50 حاضرا في فندق "شارز"

مشاركة

علي القحطاني

قال الطباخ السعودي عبدالعزيز المطوع، إنه بدا العمل بالمطبخ منذ الصف الخامس الابتدائي، حتى اقترن برفيقة عمره التي لا تتحرج أمام الناس من قول "زوجي طباخ"، في ظل النظرة القاصرة من المجتمع تجاه مهنة تدر أموالاً طائلة.

وأضاف المطوع، خلال لقائه بأكثر من 50 حاضرًا في فندق "شارز" ببريدة للاستماع لقصة نجاحه: "وأنا طفل في المرحلة الابتدائية كنت أخرج من مطبخ منزلنا بوجبات يأكلها الأهل، غير أن والدي لم يعجبه الطعم، وكان يشجعني للأفضل حتى أتقنت طبخ كل ما تضمه "السفرة القصيمية"، واشتهرت في أوساط الأسرة، وكانوا يحرصون على وجودي معهم في البر والاستراحات لضمان جودة الطبخ".

وتابع: "في المرحلة الثانوية وما بعدها بدأت في الانتشار عبر تطبيقات "الواتساب" و"الانستقرام"، وأصبحت أطبخ الولائم، واستطعت في فترة وجيزة جذب أعداد من الزبائن، وحصلت من وراء مهنة الطباخة مردودًا ماليًا عاليًا، غير أن عدم الخبرة والعمل المؤسسي أفقداني الاستمرار بسبب قبولي الوظيفة في الجامعة على حساب عملي الحر".

وأقدم "شيف" في القصيم حديثه عن مرحلة "مفترق الطرق" قائلاً: "كنت في صراع مع نفسي، إما قبول الوظيفة الجامعية للراحة والأمان الوظيفي أو مواصلة العمل الحر، فقررت الأولى، وأصبحت أقضي معظم وقتي في المكتب، وابتعدت عن "تسعة أعشار الرزق"، وفقدت زبائني، ومضيت على هذا الحال فترة طويلة، ثم بعد ذلك اخترت ترك الوظيفة والعودة للعمل الحر، وبالفعل فصلت وبدأت العمل من جديد، وأنشأت أول شاحنة طعام في القصيم "الفود ترك".

وعن شاحنات الطعام المتنقلة يرى الطباخ عبدالعزيز المطوع أنها غير مجدية في الوقت الحالي في منطقة القصيم، حيث يتصورها الناس أن إنتاجها من الأكل والمشروبات أغلى من المحال ، كما أن أصحاب المهرجانات يستغلونهم في الأجر اليومي الذي هو بمثابة المكاسب المادية من وراء هذه الصناعة، مشيرًا إلى أن المنطقة يوجد بها 23 شاحنة، 80 % منهم دخلوا هذا المجال بسببه ، ومؤكدًا أنهم ينوون رفع مناشدة لأمير القصيم فيصل بن مشعل، أملاً أن يكون لهم موضع قدم في المناسبات بمقابل رمزي أو مجاني حتى يجنوا الأرباح من هذه المشروعات.

وأشار المطوع في حديثه لجمهور اللقاء الذي أداره الإعلامي مساعد الصقعبي، إلى أنه استفاد من التجربة حول أهمية العمل المؤسسي والشراكة مع الأشخاص بالمال والجهد والأفكار، والابتعاد عن الفردية في المشروعات التجارية وضرورة التخطيط ، مطالبًا الشباب بالعمل الحر ، وأيضًا الغرف التجارية بإقامة دورات للمشروعات الصغيرة.

ولم ينس المطوع دور الإعلام في بروزه، مشيرًا إلى أنه يعمل الآن في فندق بالقصيم، ويهم بافتتاح مشروع "أكشنها"، وتدريب الشباب الراغبين في عمل المشروعات الغذائية الغائبة عن طلاب المملكة حيث لا يمكن أن تمنعهم عن مواصلة الدراسة.

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

WhatsApp Image 2025-11-15 at 2.08.01 AM.jpeg
الأحمدي: القيمة السوقية ليست مقياسًا حقيقيًا لأداء الأندية ورونالدو أعلى من التقديرات .. فيديو
الرياض
منذ 33 دقيقة
0
1408
WhatsApp Image 2025-11-15 at 1.54.32 AM.jpeg
الجمعان: رينارد بحاجة لتوضيح أدوار سالم ومندش والبريكان في المنتخب .. فيديو
الرياض
منذ 40 دقيقة
0
1421
WhatsApp Image 2025-11-14 at 10.46.58 PM.jpeg
محامي يحذر: استخدام تأمين شخص آخر يعد جريمة جنائية تصل للسجن وغرامات بملايين .. فيديو
الرياض
منذ 44 دقيقة
0
60002
WhatsApp Image 2025-11-14 at 2.26.25 PM.jpeg
مقطع نادر للملك عبدالعزيز وهو يطوف حول الكعبة قبل القيام بغسلها
خاص
منذ 47 دقيقة
0
1429
WhatsApp Image 2025-11-15 at 12.48.33 AM.jpeg
الراشد: البيئة قد تمنع ظهور الاضطراب النفسي حتى مع وجود الجين الوراثي .. فيديو
الرياض
منذ 50 دقيقة
0
1430
إعلان
مساحة إعلانية