استخدمت دراسة جديدة أحدث طرق تحليل جينوم الخلايا، وتمت دراسة الـ دي إن إيه في 850 ألف موقع مختلف في الجسم، وتمكن الباحثون من التعرّف على الجين الذي يحفظ تاريخ خلايا العضلات مع النمو ويسجّل الحجم الذي وصلت إليه، لتعود إليه بعد استعادة التمارين المنتظمة.

كما أثبتت إحدى الدراسات والتي تُعد الأولى من نوعها الفرض الذي يقول إن للعضلات ذاكرة تحفظ تاريخها مع النمو، حيث أن هذه الذاكرة محفوظة بالفعل في الشفرة الوراثية للخلايا، أو ال دي إن إيه، كما ساعدت نتائج هذه الدراسة علي اكتشاف طرق جديدة في علاج اللاعبين من الإصابات، وتأسيس العضلات مبكراً لتسهيل استعادة اللياقة.

و نصح العلماء بعض اللاعبين الذين يستخدمون الأدوية التي تعيد تنمية العضلات، تناولها في فترة مبكرة من الشباب ليتم تسجيلها في ذاكرة العضلة، وتسهُل استعادة الحجم نفسه لاحقاً.