Slaati

أغرب اختبارات الحمل التي عرفها التاريخ

منذ 8 سنة05261
أغرب اختبارات الحمل التي عرفها التاريخ

مشاركة

متابعات

حتى بداية السبعينات كان من المعتاد استخدام الضفادع في اختبارات الحمل، ولهذا السبب، كان للصيدليات مخزونها الخاص من الضفادع.

يعود تاريخ هذه الممارسة إلى عقود، عندما اكتشفت مجموعة من العلماء أنه عندما يحقن بول المرأة الحامل في أنثى القيطم الإفريقي- Xenoopus laevis (وهو نوع من الضفادع)- يتم تحفيز إباضتها خلال ما يقرب من 18 ساعة، وفق ما ذكر موقع ABC الإسباني.

كانت هذه الطريقة موثوقة تماماً، لأنها كانت صحيحة في 95% من الحالات، على الرغم من أنها لم تكن تعطي نتيجة إيجابية إلا إذا كان قد انقضى على حمل المرأة عدة أسابيع.

ومن بين جوانبها السلبية، أن الضفادع لا يمكن استخدامها لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد إجراء الاختبار.

في حالات أخرى، كان يتم حقن بول المرأة في ذكور الضفدع الأرجنتيني (Rhinella aeranurm)، وعندما تكون المرأة حاملاً، تفرز الضفادع حيوانات منوية ناضجة.

وكان على كل طبيب أو صيدلي أن ينتظر لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات ليفحص بول الضفدع تحت المجهر.

الأساس العلمي لهذه الاختبارات، هو أن النساء الحوامل فقط قادرات على إنتاج هرمون معين، وهو الغدد التناسلية المشيمائية البشرية. وفي الماضي، كان هذا الموضوع موضع اهتمام في جميع الحضارات.

اليونان

في اليونان القديمة، اعتبر أبقراط، أبو الطب، أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كانت المرأة حاملاً هي إدخال البصل في مهبلها طوال الليل، فإذا احتفظ البصل بنكهته في صباح اليوم التالي، فهذا يعني أن المرأة حامل.

مصر

أما برديات الكاهون المصرية، فهي أطروحة حقيقية في أمراض النساء والتوليد، وتعود إلى 3800 عام، وبالإضافة إلى احتوائها على وصفة لمنع الحمل باستخدام براز التمساح مع العسل وكربونات الصوديوم، تُعرف البرديات بأنها طريقة لمعرفة ما إذا كانت المرأة حاملاً أم لا، وكذلك معرفة جنس الجنين.

وكان الأطباء المصريون يطلبون من المرأة التبول على حاويتين، واحدة تحتوي على بذور الشعير والأخرى على القمح.

وبعد بضعة أيام، يلاحظون ما يحدث، فإذا لم تنبت البذور لا تكون المرأة حاملاً، وإذا نبت الشعير كانت المرأة حاملًا بطفل ذكر، وإذا نبت القمح فذلك يشير إلى أن الطفل سيكون أنثى.

ولكن ماذا لو نبت كل من القمح والشعير؟ لم تذكر البردية شيئاً حول ذلك.

الصين

واستخدم الأطباء الصينيون طريقةً أبسط بكثير، ولكنها لم تكن أكثر موثوقية، فقد كانوا يقيسون نبض المرأة لدراسة انتظامه وقياسه، وتحديد ما إذا كانت المرأة حاملاً.

الرومان

من ناحية أخرى، لم يكن أطباء الإمبراطورية الرومانية أكثر تطوراً من المصريين في تشخيص الحمل، لأنهم كانوا يشخصون الحمل عندما تتصرف المرأة بطريقة جنونية.

أوروبا

خلال القرون الوسطى وحتى في القرن 17، كانت الطريقة الأكثر استخداماً في القارة العجوز هي فحص البول، فقد كان من المفترض، أن لون بول المرأة الحامل يصبح أكثر بياضاً، كما يترك سحابة على سطحه بعكس المرأة غير الحامل.

 

التعليقات ()

مشاركة

أخر الأخبار

15ce9de2-21ec-4146-9b4d-ff323c3cc9f8.jpg
أندية تترقب عقد عبدالرحمن غريب
الرياض
منذ 14 دقيقة
0
1366
66a8c9c9-9cb2-46f2-b1c0-3b51cc93519e.jpg
مركز التحكيم يتجه لقبول اعتراض الهلال
الرياض
منذ 23 دقيقة
0
1390
6980f264-3ead-4c4d-8d5f-13fce74d0a0b.jpg
الاتحاد يتلقى خطابًا من لجنة الامتثال بعد واقعة البنر المسيء في الديربي
الرياض
منذ 23 دقيقة
0
1382
4b1b8752-5e43-4cfd-84cb-add4d093d76a.jpg
ألجواسيل مستمر مع الشباب
الرياض
منذ 24 دقيقة
0
1383
G5p8urrXYAAVZnQ.jpg
بدويات أثناء غزل الصوف الخام في بادية المنطقة الشرقية
منذ 24 دقيقة
0
1383
إعلان
مساحة إعلانية