بعدما كان يهاجم الإعلامي المصري يوسف الحسيني السعودية عبر برامجه التلفزيونية، قرر أن يقدم اعتذاره للشعب السعودي وللمملكة، بعدما قدم الاسبوع الماضي لأداء العمرة ،وخجل من نفسه عندما شاهد رد فعل المواطنين بأخلاقهم الإسلامية والعربية الأصيلة.

ووصف الحسيني موظف استقبال في إحدى فنادق مكة المكرمة بأنه ” سفير السعوديين للأخلاق ” ، حيث استطاع هذا الموظف أن يغلبه بأخلاقه العالية، وتحويله من متعصب ضد سياسة السعودية الداخلية والخارجية إلى شخص يعتذر عن وجهة نظره.

وقال المذيع المصري : ” أعلن ومن دون تردد اعتذاري الكبير للشعب السعودي الكبير، فما شاهدته على أرض الواقع غير قناعاتي وآرائي ” .

وأضاف: ” حين وصلت وزوجتي إلى استقبال الفندق الذي سنسكن فيه في مكة، سألني موظف الاستقبال وما أزال اتذكر اسمه سلطان، هل أنا الإعلامي المصري المعروف الحسيني فأجبته نعم، وفي داخلي كمية كبيرة من التوقعات أخفها أنه سيكون غاضبًا من هجومي المتكرر على بلده، لكنه فاجأني بابتسامة لطيفة وبترحيب كبير ودعاء بأن يتقبل الله عمرتي “.