افتتح مدير عام هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض الدكتور راشد القحطاني مركزين اسعاف بمدينة الرياض بدأت في تقديم خدماتها الإسعافية منذ يوم أمس الأحد وهي مركز الملقا شمال الرياض ومركز اشبيليا بشرق الرياض .
حيث تم تجهيز هذه المراكز بفرق اسعافية متكاملة تعمل على مدار الساعة بأفضل الكوارد الفنية المدربة والتي تملك خبرة كافيه في الميدان للتعامل مع جميع الحالات الإسعافية, إضافة لسيارات الإسعاف المجهزه بالمعدات الطبية الحديثة والتي تستخدم في حالات الطوارئ سواء الإصابات والمرضية، وتم تهيئة المركز بشكل جيد وتهيئة الجو الصحي للعمل لتحفيز العاملين لأفضل اداء يمكن تقديمة لطالبي خدمات الهيئة الإسعافية.
ويأتي أفتتاح هذه المراكز في ظل متابعة الهيئة للكثافة السكانية بمدينة الرياض والدراسات التي تمت على اساس كثافة طلب الخدمات الإسعافية لكل حي بالرياض حيث تسعى الهيئة لفك الضغط على بعض المراكز من خلال انشاء مراكز داعمه لها في احياء قريبه منها وذات كثافة في طلب الخدمة الإسعافية، وتسعى هيئة الهلال الاحمر السعودي بمنطقة الرياض في تغطية المنطقة بالشكل الذي يتناسب مع تزايد الطلب على الخدمة الإسعافيه على مستوى من خلال التوسع بالمراكز الاسعافية المجهزه بالكامل التي تأتي ضمن خطط الهيئة خلال هذا العام.
من جهة ثانية قال مدير عام هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الرياض الدكتور راشد القحطاني أن العمل مستمر من خلال عمل الدراسات والخطط للازمة لإحتياجات المنطقة والمحافظات والهجر التابعة لها بالإضافة للطرق السريعة لإفتتاح مراكز لتقديم الخدمات الإسعافية، وإكمال الشبكة الإسعافية على مستوى المنطقة وتحديثها بشكل سنوي حتى تصل خدمات الهيئة لجميع شرائح المجتمع.
واشار د القحطاني أن الهيئة ترصد جميع النقص الحاصل في الهجر النائيه والقرى والطرق السريع من خلال فريق عمل متكامل يقوم بدارسه أولوية افتتاح المراكز الإسعافية من حيث التغطية والكثافة السكانيه وعدد الحوادث وأنها متابعة بشكل مستمر من معالي رئيس الهيئة الدكتور محمد القاسم من خلال توجيهاته المستمرة في تطوير الخدمات الإسعافية بما يتوافق مع توجهات الدولة في تطوير البنى التحتية للخدمات في المملكة.
وطالب القحاني المسعفين الرفع له بأي نقص في أعداد وتجهيز المراكز الجديدة إضافة رفع مقطرحات من شأنها تطوير المراكز الاسعافية والارتقاء بها لتكون بيئة جاذبه للمسعفين في العمل الميداني من خلال توفير سبل الراحة واشغال الموظفين وقت انتظار البلاغات بما يلبي حاجاتهم سواء من تطوير او التروح عن النفس.
التعليقات
اترك تعليقاً