ابتكر باحثون، تقنية جديدة باستخدام الذكاء ‏الصناعي للتعرف على هوية الأشخاص عن طريق الأوردة ‏الموجودة على ظهر اليدين بدلًا من الوجه أو بصمات الأصابع‎.

 

وأصبح من السهل أخذ بصمات الأصابع من سطح لمسه شخص ما ونسخها ‏لإنشاء بصمة وهمية، بالإضافة إلى إمكانية تجاوز تقنية التعرف على ‏الوجه باستخدام مساحيق التجميل بطرق وأنماط معينة.

 

وتكمن الأوردة تحت الجلد، وبذلك لا تترك أي بصمة ‏يمكن نسخها كبصمات الأصابع، ولا يمكن تغييرها باستخدام ‏المساحيق أو تغيير العدسات، ولذلك فنحن نرى أن النهج القائم ‏على التعرف على الأشخاص عن طريق الأوردة سيكون أكثر ‏صعوبة في تجاوزه‎.