فزع خبر وفاة الراقص والدي جي الأمريكي الشهير “ستيفن تويتش بوس” عائلته والأوساط الفنية ” خاصة بعدما تبين أنه مات منتحرًا في أحد فنادق لوس أنجلوس.

وأفاد فريق من الموظفين في الفندق بأن ستفين، بدا سعيدًا عند دخوله إلى الفندق، ولم تظهر عليه أي علامات حزن أو اكتئاب.

وتفصيلاً، وصل ستيفن تويتش، يوم الإثنين الماضي إلى فندق “أووك تري إن”الواقع في حي إنسينو، بمدينة لوس أنجلوس الأمريكية، والذي يبعد كيلومترات قليلة عن منزله، وفي حوزته كيس صغير، وعُثر موظفو الفندق صباح الثلاثاء، على ستفين، ميتًا في حمام غرفته، إثر إصابته بطلقة نارية في الرأس.

ومن جانبه، أكد موظفو الفندق أنهم لم يسمعوا صوت الطلقة النارية، لكن الشرطة وصلت للمكان وتحفظت على حقيبته، التي من المتوقع أنها تحتوي على معدات انتحارية ورسالة أخيرة.

وكشفت التحقيقات أن ستيفن مات متأثرًا بجروح خطيرة في الرأس سببها عيار ناري، دون وجود أي شبهة جنائية.

وكانت زوجة ستيفن تويتش، قد أبلغت قبل وقوع الحادثة بساعات، عن مغادرة زوجها للمنزل دون سيارته، وهو أمر لا يحدث عادة.

يُذكر أن الراحل كان ينشر باستمرار مقاطع فيديو راقصة مع زوجته وأطفاله على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنه كان تحدث بصراحة عن مصاعب حياتية.