حرص المواطن “صغير البريكي” على إفطار المسافرين الصائمين والاحتفاء بقدومهم وإكرامهم، في عادة منذ 19 عاما.

وتشهد الاتجاهات الأربعة في حائل على امتداد الكرم والعطاء والبذل على طريق المسافرين والقادمين من الجوف والأردن والعراق.

وقال البريكي: “الفضل لله أولاً ثم يعود لمن يفطر معنا، لأنه هو الذي يجمل المكان بالإفطار معنا”، مستشهدا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: “من فطّر صائمًا فله مثل أجره ولا ينقص من أجره شيئًا”.

ولفت إلى أنه يداوم على ذلك منذ 19 عامًا، باستثناء العامين اللذين فرضت فيهما جائحة كورونا احترازات صحية.