قال استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، الدكتور نادر الرحيلي، إن تحول الهاتف من وسيلة المتابعة والتفاعل والتعلم إلى الإدمان عند الأطفال، وأثر بالسلب عليهم عقليًا ونفسيًا .

وقال الرحيلي خلال مداخلته مع قناة «MBC» : ” لابد أن نعترف بوجود مشكلة كبيرة عند الأطفال والمراهقين، لا يجب أن نغفل عنها وهي الإدمان على الهواتف الذكية يوميًا” .

وأشار إلى وجود بعض الخطوات التي نستطيع تطبيقها للحد من هذه العادة، مثل : تقنين استخدام الهواتف الذكية، معرفة العمر المناسب لإعطاء الطفل أو المراهق الهاتف لاستخدامه بشكل يومي، لابد أن يكون لا عمره لا يقل عن 16 عام .

وأردف : الإطلاع على كافة البرامج التي يشهدها الطفل ومناقشة الأشياء التي يتعرض لها بشكل خاطئ، عدم استخدام الطفل أو المراهق للهاتف أثناء تواجده بمفرده .

واختتم حديثه بأن هناك حالات تستدعي زيارة المختص لحل هذه المشكلة، إذ ظهرت علامات مثل العصبية الشديدة، الانعزال عن الأسرة، تدهور مستوى الطفل الدراسي .