شهد مركز احتجاز في مدينة نيس، جنوب شرق فرنسا، عملية هروب جماعي مذهلة نفذها 9 سجناء بطريقة مبتكرة وصادمة.

استغل السجناء ضعف البنية الإنشائية للمركز، فقاموا بإحداث ثقب في سقف غرفة الاحتجاز باستخدام قطعة معدنية، مما مكّنهم من الوصول إلى سطح المبنى.

ولم تتوقف حيلتهم عند ذلك، بل صنعوا حبالًا بدائية من أغطية الأسرة، واستخدموها للتسلل من السطح إلى الشارع في مشهد يشبه لقطات الإثارة السينمائية.

الهاربون، وهم رجال تتراوح أعمارهم بين 23 و31 عامًا من جنسيات تونسية، جزائرية، وليبية، كان معظمهم محتجزًا تمهيدًا لترحيلهم بسبب إدانات سابقة بجرائم متنوعة.

الحادثة أثارت ضجة واسعة في الإعلام الفرنسي وطرحت تساؤلات حول معايير الأمان في مراكز الاحتجاز. التحقيقات جارية والشرطة ما زالت تطارد الهاربين في عملية واسعة النطاق.