نشرت صفحة الرئاسة السورية السابقة، بيانًا رسميًا منسوب لـ بشار الأسد من موسكو، أقر فيه بفراره من سوريا بعد انهيار الوضع العسكري وانسحاب الجيش السوري من مواقعه، وتصاعد الهجمات حتى وصلت إلى العاصمة دمشق وقاعدة حميميم.

وأكد الأسد أنه غادر دمشق صباح الأحد 8 ديسمبر 2024 متوجهاً إلى اللاذقية، حيث كان ينوي متابعة الأزمة من هناك، إلا أن تطورات الأوضاع الميدانية وتدهورها السريع دفعته للانتقال إلى قاعدة حميميم، التي تعرضت بدورها لهجوم بالطيران المسيّر.

وعلى إثر ذلك، تم اتخاذ قرار من القيادة الروسية بإخلائه إلى موسكو مساء نفس اليوم، بعد أن فقد الجيش آخر مواقعه.

وفي بيانه، زعم الأسد أنه لم يسعَ يوماً للاحتفاظ بالمناصب، نافياً أي خيانة لحلفائه أو تخلي عن شعبه.