أكدت الأخصائية في مشكلات الطفولة، فوزية عقيلي، أن التربية العشوائية تُعد من أسوأ أساليب التربية التي قد يتعرض لها الطفل، مشيرة إلى أن غياب الاتفاق بين أفراد الأسرة حول القوانين والقواعد يخلق بيئة غير مستقرة تؤثر سلبًا على الطفل.

وأوضحت عقيلي أن اختلاف الأدوار داخل الأسرة، كأن تمنع الأم شيئًا بينما يوافق عليه الأب، أو أن يتدخل الجد والجدة وبقية أفراد العائلة بطرق تخالف نهج الوالدين، يؤدي إلى تشتيت الطفل وجعله غير قادر على تمييز الصواب من الخطأ.

وأضافت أن هذا الأسلوب قد يتسبب في إرباك الطفل، ويفقده الثقة بمرجعيته التربوية الأساسية، داعية الأسر إلى ضرورة وضع قواعد واضحة ومتفق عليها لتربية الأطفال وتجنب التدخلات العشوائية.

وختمت حديثها بالتأكيد على أن التربية السليمة تعتمد على التوازن والتعاون بين جميع أفراد الأسرة لتحقيق بيئة تربوية صحية تساعد الطفل على النمو السليم وبناء شخصية متماسكة.