لا تزال التكهنات كثيرة ومتواترة حول سبب تحطم طائرة الركاب الأذربيجانية في كازاخستان، في شهر ديسمبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 38 شخصًا ونجاة 29 شخصًا.

وتناقلت وسائل إعلام روسية مستقلة، مؤخرا تقريرًا يشير إلي إخفاق الدفاع الجوي الروسي في التعرف علي الطائرة بشكل صحيح، مشيرا إلي أنه لم يكن لدى مشغلي بطاريات الدفاع الجوي خلفية عن وجود طائرة مدنية بسبب الضباب الكثيف وعمليات التشويش.

وأضاف التقرير إلي أن طواقم تشغيل منظومة الدفاع الجوي الروسية Pantsir لم يكن لديهم أي معلومات عن جداول رحلات الطيران المدني، ولم يكن لديهم أي تنسيق مع مركز المراقبة الجوية في المنطقة.

وتابع التقرير أنه بالرغم من تمكن أحد طواقم بطاريات Pantsir من ملاحظة الطائرة بصريًا، إلا أنه لم يتمكن من إبلاغ الطاقم الذي أطلق الصاروخ.

ولم يتم العثور حتي الان على أجزاء الطائرة المسيرة التي كان يستهدفها الصاروخ، ومن المتوقع أن الصاروخ اصطدم بطائر بالقرب من طائرة الخطوط الأذربيجانية.