مكتب الدكتور طارق الحبيب يوضح حقيقة المقطع المتداول حول حديثه عن والديه

الرياض
أصدر مكتب البروفيسور طارق الحبيب، استشاري الطب النفسي، بيانًا توضيحيًا بشأن المقطع المتداول مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي ظهر فيه متحدثًا عن والديه رحمهما الله في سياق فُهم خارج إطاره العلاجي والإنساني.
وأوضح المكتب أن الدكتور الحبيب كان يتحدث من منظور علمي متخصص في علم النفس حول ما يُعرف بـ"الاضطراب النفسي عند الصدمة"، مشيرًا إلى أن الإنسان المتوازن نفسيًا يمكنه مواجهة الصدمات بثبات ووعي وإيمان، دون أن يعني ذلك جفاءً في المشاعر أو ضعفًا في الارتباط العاطفي.
وأكد البيان أن الدكتور الحبيب لم يقصد مطلقًا إظهار مشاعر جافة تجاه والديه، بل كان حديثه عن النضج النفسي والانضباط الانفعالي، الذي يساعد الإنسان على التعامل الواعي مع المواقف المؤلمة، وهو ما يتماشى مع القيم الإسلامية في الصبر والحمد والاسترجاع.
وأضاف المكتب أن الدكتور الحبيب شدد على أن الحزن شعور إنساني طبيعي ومشروع، لكن الإسلام دعا إلى أن يكون الحزن مضبوطًا بالإيمان والوعي، مستشهدًا بآيات وأحاديث تؤكد قيمة الصبر وفضل الحامدين في المصائب.
كما دعا المكتب إلى تحري الدقة في تداول المقاطع، وعدم اجتزاء الكلام من سياقه العلمي، مشيرًا إلى أن الوفاء الحقيقي للوالدين لا يكون فقط بالبكاء، بل بالدعاء والعمل الصالح واستمرار الأثر الطيب.
وختم البيان بالتأكيد على أن: الحزن فطرة إنسانية مشروعة ، التحكم في الحزن لا يعني الجفاء ، القوة في الوعي والإيمان كما أمر سيد الخلق عليه الصلاة والسلام.






