تجريد أمريكية من لقب أقوى امرأة في العالم بعد اكتشاف جنسها البيولوجي

جردت جيمي بوكر، رافعة أثقال أمريكية توجت مؤخرًا بلقب “أقوى امرأة في العالم” خلال مسابقة في تكساس، من لقبها بعد اكتشاف المنظمين أنها وُلدت ذكراً.

وأكد المنظمون أن بوكر انتهكت قواعد البطولة التي تشترط أن يتنافس الرياضيون في الفئة التي تتوافق مع جنسهم البيولوجي عند الولادة. 

وأوضحوا أنهم لم يكونوا على علم بهذه المعلومة قبل انطلاق المسابقة، وأجروا تحقيقًا عاجلًا عقب اكتشاف الأمر.

وبعد استبعاد بوكر، حصلت الأسترالية أليرا جوي كاولي على المركز الثاني في بطولة العالم المفتوحة للسيدات، بعدما كانت تحتل المركز الثالث، ونشرت صورًا لها وهي تحمل كأس المركز الثالث، معربةً عن سعادتها بالإنجاز وتمثيل أستراليا على المستوى العالمي.

ولم يصدر أي تعليق من المتسابقة الأمريكية المستبعدة، على الرغم من محاولات المنظمين للتواصل معها.