ليوناردو ترفض مسؤولية تحطم طائرة مالك ليستر سيتي

في أول رد رسمي لها، نفت شركة الصناعات الدفاعية الإيطالية ليوناردو أي مسؤولية عن حادث تحطم طائرة هليكوبتر عام 2018، والذي أودى بحياة رجل الأعمال التايلاندي فيكاي سريفادهانابرابا، مالك نادي ليستر سيتي الإنجليزي، مؤكدة أن طراز ليوناردو ايه دبليو 169 الذي تنتجه آمن.

ورفعت عائلة سريفادهانابرابا دعوى أمام المحكمة العليا في لندن، مطالبة الشركة بتعويض يصل إلى 2.15 مليار جنيه إسترليني (2.89 مليار دولار) عن خسائر أرباح وأضرار أخرى ناجمة عن الحادث.

ويعرف سريفادهانابرابا بمساهماته في قطاع البيع بالتجزئة المعفاة من الرسوم الجمركية من خلال شركته كينج باور، كما اشتهر في بريطانيا كمالك لنادي ليستر سيتي الذي حقق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2016 رغم الاحتمالات الصعبة.

وتعرضت الطائرة التي كانت تقل سريفادهانابرابا للتحطم بعد وقت قصير من إقلاعها خارج ملعب ليستر سيتي، واشتعلت فيها النيران، ما أسفر عن مقتل سريفادهانابرابا، والطيار إريك سوافر، وشريكته إيزابيلا ليتشويتش، وموظفين آخرين هما نوسارا سوكناماي وكافبورن بونباريف.

وأوضحت لجنة التحقيق في يناير الماضي أن الحادث كان "عرضياً"، فيما أكدت شركة ليوناردو في دفاعها المكتوب: "نحن لا نتحمل أي مسؤولية عن الحادث الذي كان الحادث الأول والوحيد الذي سجلته طائرة ايه دبليو 169، ولم تعتبر أي سلطة تنظيمية هذا الطراز غير آمن للطيران".

وأكدت الشركة أيضًا: "كان من الممكن أن ينجو سريفادهانابرابا لو أجرى الطيار هبوطاً مدارياً بشكل جيد، مما كان سيحول دون اشتعال النيران في الطائرة".

وكانت وكالة التحقيق في الحوادث الجوية (ايه.ايه.آب.بي) قد أكدت في 2023 أنه لم يكن بالإمكان للطيار التغلب على عطل مروحة الذيل، مشيرة إلى أن الشركة لم تتلق أي توصيات تتعلق بالسلامة.