عشرات الجثث تكشف فضيحة مروعة في دار جنازات أمريكية

واشنطن
أقر مالكي دار جنازات في ولاية كولورادو في أمريكا بارتكاب انتهاكات صادمة بحق 191 جثة، في قضية كشفت حجم الاستهتار بحرمة الموتى واستغلال آلام العائلات.
واعترف مالكا دار جنازات «ريتيرن تو نيتشر» في مدينة كولورادو سبرينغز الزوجان كاري هاليفورد وجون هاليفورد، بالإساءة الممنهجة إلى الجثث التي وُضعت مكدّسة داخل مبنى غير مبرّد لسنوات، خلال فترة إدارتهما للدار بين عامي 2018 و2022، في ظروف وصفتها السلطات بغير الإنسانية.
وأظهرت التحقيقات أن الزوجين استغلا ثقة عائلات الضحايا لتحقيق مكاسب مالية، إذ تسلّمت بعض الأسر رماداً مزيفاً، رغم دفعها تكاليف الحرق، بينما لم تُنفذ الخدمات فعلياً، في وقت كان فيه الزوجان يعيشان حياة مترفة ممولة من أموال العائلات المنكوبة.
ويواجه جون هاليفورد عقوبة سجن تراوح بين 30 و50 عاماً، فيما قد تُحكم كاري هاليفورد بالسجن ما بين 25 و35 عاماً، على أن تُنفذ هذه الأحكام بالتوازي مع عقوبات فدرالية إضافية.
وتعود فصول هذه الفضيحة إلى عام 2023، حين عثر المحققون على الجثث مكدسة فوق بعضها داخل مبنى موبوء بالحشرات في بلدة بنروز جنوب دنفر، في مشهد وصفته السلطات بأنه من أكثر الحوادث إيلاماً وصادمة في تاريخ الولاية.






