نصائح مهمة لتجنب زيادة الوزن بعد التوقف عن حقن التنحيف

أثبتت أدوية إنقاص الوزن مثل أوزمبيك، مونجارو، وويغوفي فعاليتها في المساعدة على فقدان الوزن من خلال تقليل الشهية وتنظيم مستويات السكر في الدم، إلا أن مختصين يؤكدون أنها لا تُغني عن تغيير نمط الحياة. 

وتشير دراسات إلى أن أدوية GLP-1 تساعد على فقدان الوزن بمعدل يصل إلى أربعة أضعاف مقارنة بمحاولات التخسيس التقليدية، ما ساهم في زيادة الإقبال عليها عالميًا، مع بقاء تحدي الحفاظ على النتائج بعد التوقف عن العلاج.

وحذر الدكتور دونالد غرانت من التوقف المفاجئ عن العلاج، لما له من تأثير مباشر على زيادة الشهية والعودة إلى عادات غذائية غير صحية، مؤكدًا أهمية التوقف التدريجي تحت إشراف طبي. 

كما شدد على ضرورة تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة وممارسة النشاط البدني بانتظام، موضحًا أن التوقف المبكر عن العلاج يُعد من أكثر الأخطاء شيوعًا، إذ صُممت هذه الأدوية للاستخدام طويل الأمد لمدة تتراوح بين 12 و24 شهرًا.

وأكد غرانت أن النتائج المستدامة تتطلب تعديل النظام الغذائي أثناء استخدام الحقن، مع التركيز على البروتين، الألياف، والدهون الصحية، إضافة إلى مراقبة الوزن بشكل دوري بعد التوقف عن العلاج لتفادي استعادة الوزن المفقود.

من جانبها، أوضحت الدكتورة ديبرا ماركوس أن زيادة الوزن غالبًا ما ترتبط بعوامل نفسية مثل الأكل العاطفي، التوتر، واضطرابات النوم، داعية إلى الاستعانة باختصاصيي تغذية ومعالجين نفسيين لمعالجة هذه العوامل. 

كما شددت على أهمية تناول كميات كافية من البروتين للحفاظ على الكتلة العضلية ومعدل الأيض، خصوصًا مع ممارسة تمارين القوة.