5 أطعمة تعزز بكتيريا الأمعاء وتغني عن المكملات

واشنطن
أفادت تقارير طبية أن مكملات البريبايوتك يمكن أن تساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي، إلا أن الخبراء يؤكدون أن الحصول عليها من الطعام يبقى الخيار الأكثر فاعلية لدعم بكتيريا الأمعاء النافعة.
ووفقًا لتوصيات كلية الطب بجامعة هارفارد، فإن الفيتامينات والمعادن تكون أكثر فائدة عند الحصول عليها من الغذاء الطبيعي، الذي يمتاز أيضًا بطعمه الأفضل وتكلفته الأقل مقارنة بالمكملات.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، تتوفر البريبايوتك في مجموعة واسعة من الأطعمة، أبرزها:
• الموز: يحتوي على ألياف الإينولين والنشا المقاوم، ويمثل جزءًا كبيرًا من كربوهيدراته بكتيريا صديقة للأمعاء. وأظهرت دراسة في تكساس أن تناول 3 إلى 5 غرامات يوميًا من البريبايوتك يحسّن صحة الأمعاء.
• الهليون: يوفر نحو 5 غرامات من الألياف البريبايوتيكية لكل 100 غرام، وفق جامعة ولاية كولورادو.
• التفاح: غني بألياف “البكتين” التي تُسهم في دعم بكتيريا الأمعاء، وتقليل الالتهابات والكوليسترول، إضافة إلى احتوائه على البوليفينولات ذات التأثير المعزز لميكروبيوم الأمعاء.
• الثوم: رغم انخفاض نسبة أليافه، إلا أن 17% منها تُعد بريبايوتك، أبرزها الإينولين و(FOS)، ما يجعله داعمًا لنمو البكتيريا المفيدة ومقاومًا للضارة.
• الشوفان: يحتوي على ما يقارب 8 غرامات من الألياف في الكوب الواحد، جزء كبير منها بريبايوتيك بالإضافة إلى النشا المقاوم.
ويشير الخبراء إلى أن التنوع في تناول هذه الأطعمة يُعد أفضل وسيلة للحفاظ على توازن بكتيريا الأمعاء دون الحاجة المفرطة إلى المكملات الغذائية.






