أبرز 3 أسباب لتساقط الشعر

أميرة خالد
يُعتبر فقدان ما بين 50 و100 شعرة يومياً أمراً طبيعياً، فإن تجاوز هذا المعدل قد يشير إلى حالة مرضية تتطلب استشارة طبية.
وأوضحت طبيبة جلدية متخصصة في مشاكل الشعر، آمنة عادل، أن هناك عدة أنواع من تساقط الشعر، يتميز كل منها بعلامات مختلفة، لافتة إلى أن أبرز علامات الصلع الوراثي ــ المعروف أيضاً بالصلع النمطي أو الهرموني ــ تتمثل في اتساع فرق الشعر، ترقق ذيل الحصان، أو تراجع خط الشعر.
ويُعد شائعاً بين الرجال، حيث قد يتطور إلى صلع جزئي أو كامل، كما يظهر عند بعض النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض المرتبطة باضطراب الهرمونات، ورغم عدم وجود علاج نهائي، إلا أن أدوية مثل فيناسترايد ومينوكسيديل قد تساهم في إبطاء التساقط وتحفيز نمو الشعر من جديد، شرط استخدامها تحت إشراف طبي، وفقاً لما ورد في "ميرور".
وعلى الجانب الآخر، فإن التساقط المفاجئ بكميات كبيرة، خصوصاً حول منطقة الصدغين، فقد يرتبط بالتوتر النفسي الشديد أو سوء التغذية ونقص الفيتامينات، وهي حالة تُعرف بتساقط الشعر الكربي. وغالباً ما تتحسن الحالة خلال فترة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر عند تحسين النظام الغذائي وتناول مكملات الحديد والفيتامينات الغنية بالبروتين.
وكشفت الدكتورة آمنة عادل أن تراجع خط الشعر مع بقاء الأطراف مغطاة قد يكون دليلاً على الصلع الناتج عن الشد، والذي ينتج عن تسريحات الشعر الضيقة مثل الضفائر أو ذيل الحصان المشدود، ويمكن علاج هذه الحالة بالتوقف عن شد الشعر، مع استخدام أربطة ناعمة أو مصنوعة من الساتان، وتغيير التسريحات لتفادي فقدان الشعر الدائم.