إضراب لاعبي الغابون يثير الجدل قبل مواجهة بوروندي الحاسمة

أثار مدرب منتخب الغابون ولاعبوه جدلاً واسعاً بعد إضرابهم عن تدريبات أمس الاثنين احتجاجاً على عدم صرف مكافآت التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025، والمقرر انطلاقها في ديسمبر المقبل بالمغرب.

وبعد التأهل للأمم الإفريقية، خاض المنتخب الغابوني بقيادة نجمه بيير إيميريك أوباميانغ مشواراً لافتاً في تصفيات مونديال 2026، محققاً نتائج مميزة رغم وقوعه في مجموعة صعبة تضم منتخب كوت ديفوار، بطل إفريقيا 2024.

ويستعد المنتخب الغابوني لمواجهة بوروندي مساء اليوم  في ختام التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم، في أجواء مشحونة، حيث يغيب أوباميانغ بسبب بطاقة حمراء.

ووفقاً لموقع "غابون ميديا تايمز"، فإن اللاعبين رفضوا التدريب أمس بسبب إحباطهم من المماطلة في صرف مكافآت التأهل، والتي وعدت الحكومة بها منذ نحو عام.

كما أشار مدرب الفريق تييري مويوما إلى أن الإضراب لا يشكل ابتزازاً، قائلاً: "اللاعبون يطالبون فقط بحقوقهم ومستحقاتهم المتأخرة، إضافة إلى تحسين ظروف الإقامة والمعدات، فمثلاً يُجبرون على ارتداء ملابس التدريب نفسها لعدة أيام دون غسلها".

ويطمح منتخب الغابون لتحقيق فوز تاريخي على بوروندي اليوم، قد يؤمن لهم التأهل لكأس العالم في حال عدم فوز كوت ديفوار على كينيا، رغم ضمانهم خوض الملحق الإفريقي على الأقل.