اختفاء ميلانيا ترامب عن البيت الأبيض يثير التساؤلات

وكالات
أثار اختفاء السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، عن البيت الأبيض التساؤلات ، حيث أمضت أقل من 14 يومًا في البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها قبل 108 أيام.
ورجّحت صحيفة نيويورك تايمز أن يكون الغياب الواضح لميلانيا عن البيت الأبيض، لتراكم أزمات "صامتة" مع زوجها الرئيس دونالد ترامب، بعد هزات كبيرة شهدتها العائلة خلال الأشهر الماضية، إذ واجه الزوجان محاكمة علنية بشأن خياناته، ومحاولتي اغتيال، وحملة رئاسية.
وقال شخصان مطلعان على تفاصيل علاقتهما إن المحاكمة، التي تتعلق بأموال دفعها ترامب لنجمة أفلام إباحية مقابل صمتها، شكلت لحظة صعبة للغاية للزوجين، إذ ابتعدت ميلانيا عن قاعة المحكمة في مانهاتن السفلى وعن الحملة التي انطلقت بقوة في الأسابيع التي تلت ذلك.
ورصدت الصحيفة "أضواء لا تُضاء قط، ونوافذ تبقى مغلقة"، في البيت الأبيض، حيث يظل ركن المنزل الذي لطالما سكنته السيدات الأُوليات مظلمًا؛ لأن هذه السيدة الأولى لا تعيش في واشنطن حقًّا.
