الإفراج عن سجين هندي بأمريكا بعد 43 عامًا عن جريمة لم يرتكبها

واشنطن
أطلق سراح سجين هندي في ولاية بنسلفانيا الأمريكية بعد 43 عامًا قضاها بين القضبان لجريمة قتل لم يقترفها.
ويعد السجين "فيدام" مولود في الهند وسافر والداه للولايات المتحدة وهو رضيع عمره 9 أشهر فكبر وتعلم في ولاية بنسلفانيا، وفي عام 1982 وخلال دراسة فيدام في المرحلة الجامعية حدثت جريمة قتل لأحد زملائه في الجامعة فاتهموه بهذه الجريمة.
وقبضت عليه قوات الأمن ووجهوا له التُهم وحكم القاضي عليه بالسجن مدى الحياة، بينما طوال 4 عقود كان "فيدام" يقول بأنه بريء رغم محاولاتهم الضغط عليه لإقناعه بالاعتراف حتى يخففوا عليه مدة السجن لكنه أصر على براءته لذلك لم يُخفف الحكم أبداً.
ومؤخراً اكتشفوا أن الأدلة لم تكن كافية لتوجيه الاتهامات ففتحوا ملف القضية من جديد وحكم القاضي ببراءته الكاملة وأصبح فيدام حرًا طليقاً لأول مرة منذ 43 عامًا.
ولحظة خروجه من السجن قامت قوات الأمن التابعة لدائرة الهجرة (ICE) بمداهمة فيدام وقبضوا عليه بتهمة مخالفة قواعد الإقامة في الولايات المتحدة تمهيدًا لترحيله إلى الهند، ولا يزال في التوقيف وقضيته معلقة قانونياً حتى تنتهي دائرة الهجرة من إصدار قرار ترحيله إلى الهند.
وقال فيدام: لا أعرف أحداً في الهند، دخلت السجن بعمر 21، اليوم عمري 64، معظم حياتي في السجن، جميع أصدقائي عرفتهم في السجن، لا أعرف شيء سوى السجن والحياة في السجن.