البيت الأبيض: إدارة ترامب تعمل بجد لإنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت

واشنطن
مع انطلاق المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس في مدينة شرم الشيخ المصرية، أعلنت الإدارة الأميركية، اليوم الإثنين، أنها تكثف جهودها لدفع العملية التفاوضية قُدماً من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت خلال إحاطة صحفية، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب "تعمل جاهدة لإحراز تقدم في خطة مقترحة لإنهاء الحرب في غزة بأسرع وقت ممكن"، مشيرة إلى وجود "محادثات فنية" جارية لدفع الخطة إلى الأمام.
وأكدت ليفيت أن إسرائيل تتعاون "بشكل رائع" مع الخطة الأميركية، وأن البيت الأبيض يسعى إلى التحرك بسرعة لتنفيذها.
وفي سياق متصل، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن قد تفرض صيغة اتفاق في حال تعثرت المحادثات الجارية، بهدف وقف الحرب وتحقيق تقدم ملموس.
ووصل الوفد الإسرائيلي صباح اليوم إلى شرم الشيخ، بينما ترأس وفد حماس خليل الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة وكبير مفاوضيها.
ووفقاً لبيان أصدرته حماس مساء الأحد، فإن أولويات وفد الحركة تشمل مناقشة آلية تبادل الرهائن (سواء الأحياء أو جثامين القتلى) مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين، إضافة إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ووقف دائم لإطلاق النار.
يُذكر أن المرحلة الأولى من خطة السلام التي أعلنها ترامب الأسبوع الماضي، ونالت تأييداً مبدئياً من الطرفين، تتضمن الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وتشير التقديرات إلى أن عدد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة يبلغ 48 شخصاً، منهم 20 فقط على قيد الحياة، في حين تحتجز إسرائيل مئات الأسرى الفلسطينيين منذ سنوات، بحسب وكالة رويترز.