السجن 56 عامًا لأب قتل طفلته بوحشية وأخفى جثتها في أماكن متعددة

واشنطن
أصدرت السلطات الأمريكية حكمًا بالسجن 56 عامًا على آدم مونتغمري، بعد إدانته بقتل طفلته هارموني البالغة خمس سنوات، وإخفاء جثتها في أماكن متعددة على مدى ثلاثة أشهر ووُصفت هذه الجريمة بأنها من أبشع الجرائم الأسرية في البلاد.
وتعود تفاصيل القضية إلى ديسمبر 2019، حين كان مونتغمري يعيش بلا مأوى مع زوجته السابقة كايلا وطفليها من زواجها الأول داخل سيارة، بعد طردهم من المنزل وخلال إحدى الرحلات، ضرب مونتغمري هارموني، التي كانت تعاني ضعف البصر واحتياجات سلوكية خاصة، بعدما تبولت على نفسها، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
ووفقًا لشهادة كايلا، وضع مونتغمري جثة الطفلة في حقيبة سفر، ونقلها بين عدة أماكن شملت صندوق السيارة، وسقف مركز للمشردين، ومجمد طعام، وداخل مبرد، قبل أن تختفي آثارها تمامًا. أوضحت أنها لم تبلغ السلطات خوفًا من عنفه، خاصة بعد أن بدأ في إيذائها جسديًا، إلى أن تمكنت من الهرب في مارس 2021.
وخلال المحاكمة، أقر مونتغمري بتهم إخفاء الجثة وتزوير الأدلة، لكنه أنكر تهمة القتل ، غير أن هيئة المحلفين أدانته بجميع التهم الموجهة إليه، ليواجه حكمًا بالسجن الطويل.
