القبض على أم حقنت ابنها بالأنسولين ليظل طريح الفراش

وكالات
أقدمت أم تبلغ من العمر 27 عاماً على حقن طفلها صاحب العامين بالأنسولين لجعله طريح الفراش وإبقائه تحت الرعاية الطبية المُستمرة.
وأظهرت الفحوصات الطبية أن مستويات الأنسولين في جسد الطفل كانت مرتفعة بشكل غير مبرر، على الرغم من أنه لم يكن بحاجة إلى أي حقن بالأنسولين، كما لاحظ الأطباء عدم استقرار في نتائج التحاليل، إذ كانت مستويات الغلوكوز طبيعية أحياناً وتنخفض بشكل خطير في أوقات أخرى.
دفع هذا التناقض الفريق الطبي إلى الاشتباه في وجود تدخل خارجي "مُتعمد"، ولكشف السبب، زرع الأطباء كاميرا مراقبة في غرفة الطفل داخل المستشفى، حيث أظهرت التسجيلات أن الأم ألكسندرا فروست غادرت إلى الحمام المجاور، ثم عادت وبحوزتها محقن قامت بحقنه في قدم الطفل، ما تسبب في بكائه.
وبعد التحقيقات، وُجهت إلى الأم تهمتا تعريض طفل للخطر أدى إلى إصابة جسدية وحقن مواد ضارة، وهما جريمتين جنائيتين من الدرجة الرابعة وفق القانون في ولاية آيوا، تصل عقوبة كل منهما إلى السجن خمس سنوات كحد أقصى.
وأقرت فروست بالذنب، غير أنها طلبت من المحكمة إصدار حكم مع وقف التنفيذ، لكن طلبها رُفض، وصدر بحقها حكم بالسجن عشر سنوات. كما حاولت لاحقاً التراجع عن اعترافها، إلا أن المحكمة مضت في إصدار الحكم.