النمر: 5 نقاط توضح العلاقة بين الكولسترول الضار والنافع

أميرة خالد
أوضح استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين الأستاذ الدكتور خالد النمر العلاقة بين الكولسترول الضار والكولسترول النافع، مؤكداً أنها علاقة معقدة وليست دالة خطية عكسية كما يعتقد البعض.
وقال النمر عبر حسابه الرسمي على منصة إكس: "الأولى، زيادة الكولسترول الضار LDL تسبب الجلطات كما أن انخفاضه يحمي منها، بينما انخفاض الكولسترول النافع يزيد الجلطات كما أن ارتفاعه يحمي منها".
وأضاف النمر: الكوليسترول الضار والنافع قد يتعاونان في التسبب بالجلطة (ارتفاع الضار وانخفاض النافع) وقد يتعاونان في الحماية منها (انخفاض الضار وارتفاع النافع) وقد يتضادان في التسبب بالجلطة (أن يرتفعا معاً أو ينخفضا معاً).
وتابع الطبيب: في حالة ارتفاعهما معاً، فإن ارتفاع النافع يخفف من ضرر ارتفاع الضار ولكنه لا يجعله صفراً (لا يستطيع تحييده) لأن الدراسات أثبتت أنه كلما ارتفع النافع، قلت كفاءته في الحماية. بل إن ارتفاعه فوق ٩٠ يزيد من احتمالية تضيق الشرايين، وهي ظاهرة U.
ورابعاً، تأثير درجة ارتفاع النافع على الجلطات أقوى من تأثير درجة ارتفاع الضار عليها، ولكن هذا التأثير يكاد يتوقف إذا تجاوز ٦٠ كما أسلفنا سابقاً.
ونوه الطبيب في النقطة الخامسة والأخيرة بأن أخطر تغيير في شخص ما هو أن يكون الكوليسترول النافع تحت 25 والضار فوق 200 ملغ/دسل.

اقرأ أيضا