النيابة المصرية تحفظ بلاغ أسرة محمود عبد العزيز ضد بوسي شلبي

خاص
حسمت جهات التحقيق في مصر الجدل الدائر خلال الأسابيع الماضية حول الخلاف بين أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز والإعلامية بوسي شلبي، وذلك بعد أن قررت حفظ البلاغات المقدمة ضدها، والمتعلقة باتهامها بتزوير بيانات الرقم القومي الخاصة بها.
وكان نجلا النجم الراحل، محمد وكريم، قد تقدما ببلاغ رسمي، اتهما فيه بوسي شلبي بأنها سجلت في بطاقة الرقم القومي أنها "أرملة" والدهما، رغم انفصاله عنها منذ عام 1998، على حد قولهما.
كما استندت الأسرة إلى شهادات عدة، من بينها شهادة شقيق الفنان طارق عبد العزيز، الذي أكد أنه حضر واقعة الطلاق بنفسه.
لكن تحقيقات النيابة انتهت إلى أن الأوراق الرسمية تثبت استمرار العلاقة الزوجية حتى وفاة الفنان في عام 2016، مع عدم وجود أي قصد جنائي للتزوير.
وأشارت التحقيقات أيضاً إلى أن الفنان الراحل تراجع عن الطلاق بعد ساعات من حدوثه، وطلب من المأذون وقف الإجراءات، ليستمر زواجه من بوسي شلبي حتى رحيله.
وعلى ضوء هذه المعطيات، صدر القرار بحفظ القضية لعدم وجود شبهة جنائية.
يُذكر أن بوسي شلبي كانت قد ردت في وقت سابق على ما أثير، مؤكدة أن الفنان محمود عبد العزيز عاش وتوفي وهي ما تزال على ذمته، واعتبرت أن ما جرى تداوله عن طلاقهما مجرد شائعات. كما ألمحت إلى وجود أطراف أخرى تحاول استغلال الموقف عبر أوراق مزورة للحصول على حقوق ليست لهم.