انتقادات حادة لملعب برشلونة بعد مغادرة اللاعبين دون استحمام

أثارت مغادرة لاعبي برشلونة ملعب يوهان كرويف مباشرة بعد نهاية المباراة أمام فالنسيا جدلًا واسعًا حول تواضع البنية التحتية التي يعتمد عليها الفريق حاليًا، حيث توجه اللاعبون إلى المدينة الرياضية للاستحمام وتغيير ملابسهم.

واستعرض برشلونة قوته أمام فالنسيا، بعدما اكتسحه بسداسية نظيفة، أمس الأحد، على ملعب "يوهان كرويف" ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني.

ويضطر الفريق الكتالوني إلى اللعب على أرضية يوهان كرويف التابعة لمنشآت "لا ماسيا"، بسبب غياب ملعب كامب نو عن الخدمة، ما دفع اللاعبين إلى مغادرة الملعب فورًا بعد اللقاء لتفادي استخدام غرف الملابس.

وزاد انتشار صور اللاعبين وهم يخرجون من الملعب بزي المباراة دون تغيير أو استحمام من الانتقادات الموجهة لضعف تجهيزات الملعب، وعدم ملاءمته لاستضافة مباريات على مستوى الدوري الإسباني، ويحتل برشلونة المركز الثاني في ترتيب الليغا برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين عن ريال مدريد المتصدر، بعد فوزه الكبير الذي عزز موقعه في سباق الصدارة.

ويستعد الفريق الكتالوني لمواجهة نيوكاسل يونايتد في دوري أبطال أوروبا، قبل العودة الأحد المقبل إلى ملعب يوهان كرويف لملاقاة خيتافي، في ظل استمرار عدم حسم المجلس البلدي قرار السماح بعودة الجماهير إلى كامب نو.