دراسة: دواء شهير لضغط الدم لا يحمي مرضى غسيل الكلى من أمراض القلب

أميرة خالد
كشفت دراسة دولية واسعة النطاق أن دواء "سبيرونولاكتون"، المستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم وقصور القلب، لا يحقق فائدة واضحة في خفض مخاطر الوفاة أو دخول المستشفى بسبب أمراض القلب لدى مرضى الفشل الكلوي الخاضعين لغسيل الكلى، على عكس ما أشارت إليه دراسات سابقة محدودة.
الدراسة، التي تُعد الأكبر من نوعها حتى الآن، شملت 2538 مريضاً من 143 مركز غسيل كلوي في 12 دولة، جميعهم يخضعون للعلاج منذ ثلاثة أشهر على الأقل، وكانوا إما فوق سن 45 عاماً، أو أكبر من 18 عاماً ويعانون من السكري.
وبحسب ما نشرته مجلة "لانسيت" الطبية، اختبر الباحثون جرعة يومية منخفضة (25 ملغ) من الدواء، لمعرفة ما إذا كان تثبيط هرمون الألدوستيرون – المرتبط بإعادة تشكيل عضلة القلب وزيادة مخاطر أمراضه – قد يحد من الوفيات أو حالات الدخول للمستشفى نتيجة قصور القلب.
النتائج أظهرت أن نسب حدوث الوفاة أو دخول المستشفى كانت متقاربة بين المجموعتين: 258 حالة في مجموعة الدواء، مقابل 276 حالة في مجموعة العلاج الوهمي، دون فرق إحصائي يُذكر.
كما سجلت الدراسة زيادة في خطر الإصابة بفرط بوتاسيوم الدم الحاد لدى مستخدمي "سبيرونولاكتون" بنسبة 6.6%، مقارنة بـ 4.5% في المجموعة الأخرى، وهو اضطراب قد يتسبب في عدم انتظام ضربات القلب أو الوفاة في الحالات الشديدة.
