سكلبترا والفيلر والبوتوكس ثلاث تقنيات تجميلية تعيد الشباب بطرق مختلف

الرياض
في زمنٍ أصبح فيه الجمال فناً وعلماً معاً، لم يعد مفهوم الشباب مرتبطًا بالعمر، بل بقدرة المرأة على الاعتناء ببشرتها واختيار التقنية المناسبة التي تحافظ على ملامحها الطبيعية.
اليوم، تتصدر ثلاث تقنيات عالم الطب التجميلي غير الجراحي: سكلبترا (Sculptra)، والفيلر (Filler)، والبوتوكس (Botox)، ولكل منها خصائصها وفوائدها المختلفة.
وتُعد سكلبترا من أحدث التقنيات التي تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في البشرة باستخدام مادة آمنة تُعرف باسم حمض البولي لاكتيك (Poly-L-Lactic Acid) المعتمدة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).
تجدد سكلبترا البشرة تدريجيًا وتمنحها امتلاءً طبيعيًا يدوم من سنتين إلى ثلاث سنوات، مما يجعلها مثالية للبشرة المترهلة أو التي فقدت حجمها، لكنها تحتاج عادة إلى أكثر من جلسة لظهور النتائج.
أما الفيلر فيُعد الخيار الأكثر شيوعًا للحصول على نتائج فورية. يعتمد على حمض الهيالورونيك (Hyaluronic Acid) الذي يملأ التجاعيد ويرطب البشرة، ويُستخدم لتحديد الخدود والشفاه والذقن.
وتستمر نتائجه من 6 أشهر إلى سنة، ويُعد إجراءً بسيطًا وسريعًا، إلا أن الإفراط في استخدامه قد يؤدي إلى ملامح غير طبيعية.
في المقابل، يعمل البوتوكس بطريقة مختلفة؛ إذ يستهدف العضلات الدقيقة المسؤولة عن تجاعيد التعبير باستخدام مادة توكسين البوتولينوم (Botulinum Toxin).
ويساعد على إرخاء العضلات في الجبهة وحول العينين، فتختفي التجاعيد تدريجيًا خلال 3 إلى 7 أيام، وتستمر نتائجه حتى 6 أشهر، لكنه لا يعالج ترهل البشرة أو فقدان الحجم.
وبشكل عام، تجدد سكلبترا البشرة من الداخل، ويمنح الفيلر امتلاءً فوريًا، ويُخفف البوتوكس التجاعيد التعبيرية، لتتكامل هذه التقنيات الثلاث في تقديم حلول جمالية طبيعية ومتطورة.