شريفة الحقباني تلهم محاربي السرطان من محنة المرض إلى منبر الوعي .. فيديو

الرياض
كشفت سفيرة محاربي السرطان شريفة الحقباني عن طفولتها المبكرة ومعاناتها مع مرض السرطان لتصبح اليوم صوتًا ملهمًا وسفيرة لمحاربيه تنقل تجربتها للعالم بقوة وأمل.
وكافحت شريفة الحقباني لنشر الوعي، رافضة تسميتها بـ"المريضة"، فتمنت لكل من حولها السعادة، وأن يكون كل شيء جميلاً في الغد رغم الصدمة والألم.
وأكدت سفيرة محاربي السرطان شريفة الحقباني أن رحلتها مع المرض بدأت منذ كانت في الخامسة من عمرها، مشيرة إلى أن تجربتها لم تكن سهلة لكنها منحتها القوة والإصرار على مواجهة التحديات.
وأوضحت الحقباني في حديثها مع قناة الإخبارية، أن دعم أسرتها وإيمانها ساعداها على الاستمرار، لتتحول لاحقاً إلى مصدر إلهام ومحفز للكثير من مرضى السرطان في المملكة وخارجها.
وقال والد شريفة الحقباني إن بداية رحلة ابنته مع المرض كانت في الصف الخامس الابتدائي، مشيراً إلى أنها تبلغ اليوم 22 عاماً، مؤكداً أنها استطاعت أن تحوّل المحنة إلى منحة.
ومن جانبها، أوضحت الحقباني أن والدها كان الداعم الأول لها، ولم يقصّر معها في أي جانب، مؤكدة أن مرض السرطان ليس نهاية العالم.