علماء يدرسون تفجيرًا نوويًا محتملًا لكويكب تحسبًا لاصطدامه بالقمر

أميرة خالد
رصد العلماء كويكبًا صغيرًا يحمل اسم 2024 YR4 ويبلغ طوله حوالي 55 مترًا، وعند اكتشافه، كانت نسبة اصطدامه بالأرض تصل إلى أكثر من 3%، وهو ما كان سيكفي لإحداث دمار كبير يمسح مدينة كاملة، ولكن بعد متابعة أدق، تراجعت النسبة إلى أقل من 1%، مما خفف القلق نسبيًا.
ويكمن لخطر الأكبر الآن على القمر، حيث تشير بعض الحسابات إلى احتمال اصطدامه بسطحه، وفي حال حدث ذلك، قد يتسبب في تطاير كميات ضخمة من الغبار والصخور الصغيرة، وهو ما يشكل خطرًا إضافيًا على الأقمار الصناعية ورواد الفضاء في المدار القريب من الأرض.
ويدرس العلماء عدة طرق لمواجهة الكويكب، من بينها تجارب شبيهة بمهمة "DART" التي نجحت في تغيير مسار كويكب عام 2022، وصولًا إلى خيار أكثر جرأة مثل التفجير النووي في الفضاء.
ولكن الخبراء يحذرون من أن نقص المعلومات الدقيقة عن كتلة الكويكب قد يجعل أي محاولة محفوفة بالمخاطر.
وبالرغم من أن التوقعات الحالية تشير إلى أن الكويكب سيمر بسلام بنسبة كبيرة، إلا أن الباحثين يعتبرون هذه فرصة مهمة لتطوير طرق جديدة لحماية الأرض من أي تهديدات فضائية مستقبلًا.