
ماذا تفعل هذه الفتاة أمام المسجد
هل تخيلت يومًا أن تلمح في يد فتاة لم تتجاوز ربيع عمرها سيجارة ، ترى ما الذي يدفع فتاة في عمر الدراسة أن تختار طريقًا قد ينهك صحتها ويشوّه براءتها؟
خرجت من أحد المساجد بجوار إحدى ثانويات البنات فصدمت بمنظر يجعل القلب يذوب كمدا ويتحسر من ذلك المنظر ، ثلاث بنات بجوار سيارة اظنها للسائق الذي سوف يوصلهن لبيوتهن وإذا بإحداهن تحمل بين يديها سجارة اليكترونية تسمرت في مكاني لحظات من المنظر ، وعندما أردت أقدم النصيحة تطوعت إحداهن بكلمة أنقلع!
لن أتطرق كثيرا لقلة أدب من ردت التي لم تراعي رجل في عمر أباها يحاول النصح.
ماهو دور المدرسة في التربية
عندما تفقد الفتاة النصح والتوجيه في المدارس التي هي اساسا للتربية ثم بعد ذلك التعليم ڤإنهن أكثر عرضة للسلوكيات الخاطئة مثل التدخين.
أين الرقابة الأسرية
غياب المتابعة الأسرية، وضعف العلاقة بين الطالبة ووالديها يؤدي بها إلى هذا السلوك المشين الخطير فالبيت هو أول لبنة للتربية السليمة.
. تقليد المشاهير ووسائل الإعلام وسائل الإعلام خصوصا المسلسلات والأفلام ووسائل التواصل الإجتماعي لها أوفر الحظ والنصيب في نشر مثل هذه السلبيات عندما تُظهر التدخين على أنه " للهروب من ضغوط الحياة أو أنه رمز للجمال والقوة. فتتأثر الفتاة بهذه الصور وتبدأ في التقليد دون وعي بعواقب الفعل.
سهولة حصول السجائر سهولة الحصول على السجائر الإليكترونية وإنتشار محلات بيعها بشكل ملفت للنظر سهل الوصول إلى ذلك وبيعها لمن هم أقل من 20 عام ظاهرة يجب الإلتفات لها والتشديد عليها فالمحلات التّي تبيع المعسلات والدخان بصفة عامة غير ملتزمة بالتعليمات الصادرة في مثل هذه الأمور.
ختاما عندما تغيب المتابعة الأسرية ، وغياب مبدء التربية قبل التعليم في المدارس، وعند ما يسكت الخطباء في المساجد عن حث الأسر بمتابعة أبناءهم يزداد خطر ظهور السلبيات.