ماليزيا تستأنف ضد عقوبة فيفا بعد اتهامات التزوير وإيقاف 7 لاعبين

كوالالمبور
أعلن الاتحاد الماليزي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، عزمه استئناف قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) القاضي بمعاقبته على خلفية اتهامات بالتلاعب في وثائق لاعبين من مواليد الخارج.
وكان "فيفا" قد أصدر في سبتمبر الماضي قرارًا بإيقاف سبعة لاعبين لمدة عام، وتغريم الاتحاد الماليزي 438 ألف دولار، بعد ثبوت وجود تزوير في أوراقهم الرسمية، إذ شاركوا في فوز ماليزيا على فيتنام بأربعة أهداف دون رد خلال تصفيات كأس آسيا 2027.
وأوضحت لجنة الانضباط في "فيفا"، في تقريرها الصادر الاثنين، أن "شهادات الميلاد الأصلية أظهرت تناقضاً صارخاً مع الوثائق المقدمة"، موضحًا أن الاتحاد الماليزي زعم أن اللاعبين يملكون أجدادًا وُلدوا في ماليزيا، بينما أثبتت الوثائق الأصلية أن أصولهم تعود إلى بلدانهم الأم مثل الأرجنتين والبرازيل وهولندا وإسبانيا.
وأكد التقرير أن تقديم وثائق مزورة بغرض الحصول على أهلية اللعب مع منتخب وطني يعد شكلاً من أشكال الغش الذي لا يمكن التغاضي عنه، مشيرًا إلى أن هذا السلوك يقوض الثقة في نزاهة المسابقات ويهدد جوهر اللعبة القائم على الشفافية".
ورد الاتحاد الماليزي عبر بيان على "فيسبوك" قائلاً إن "الادعاءات بشأن تزوير الوثائق أو علم اللاعبين بذلك لا تستند إلى دليل قاطع"، مؤكدًا أن اللاعبين المعنيين مواطنون ماليزيون شرعيون.
وأوضح البيان أن ما حدث كان خطأ إداريًا أثناء تقديم الأوراق، مشيرًا إلى أن الاتحاد يستعد لتقديم استئناف رسمي مدعوم بوثائق أصلية مصدق عليها من الحكومة الماليزية، مؤكدًا التزامه بالدفاع عن نزاهة كرة القدم الوطنية.
ومن جانبها، قالت وزيرة الشباب والرياضة الماليزية، هانا يوه، إن البيان المكون من 19 صفحة الصادر عن فيفا يتضمن اتهامات خطيرة تسيء إلى صورة البلاد، مضيفة أن "الاتحاد الماليزي بحاجة إلى مراجعة إدارته وتحسين إجراءاته، فالجماهير غاضبة وتشعر بخيبة أمل كبيرة".