محامية هاري: تهديدات إرهابية ومطاردة خطيرة تؤكد حاجته لحماية دائمة

لندن
عادت قضية الأمير هاري الأمنية إلى الواجهة من جديد، مع تصاعد الجدل القانوني حول حقه في الحصول على حماية شرطية أثناء وجوده في المملكة المتحدة، بعد تخليه عن مهامه الملكية عام 2020.
وحذرت المحامية فاطمة شهيد، ممثلة الأمير، من أن حياة موكلها "في خطر حقيقي"، مشيرة إلى أن التهديدات التي يتعرض لها لا تزال قائمة، من بينها دعوات صريحة لاستهدافه من قبل تنظيم القاعدة، بالإضافة إلى حادثة مطاردة خطيرة تعرض لها مع زوجته ميغان ماركل في نيويورك العام الماضي.
وأكدت شهيد خلال مرافعتها أن القضية تتجاوز الجوانب القانونية إلى بُعد إنساني بالغ الحساسية، قائلة: "يجب ألا ننسى أن هناك شخصًا يجلس خلفي... سلامته وأمنه وحياته مهددة".
وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد قررت عام 2020 إلغاء الحماية التلقائية التي كانت تُمنح للأمير هاري عند زيارته البلاد، وهو ما دفعه إلى تقديم طعن قانوني ضد القرار. ورغم رفض المحكمة العليا للطعن في وقت سابق، إلا أنها منحته إذنًا بالاستئناف، الذي يستند فيه فريق الدفاع إلى أن الإجراءات الحالية غير كافية لتأمينه.
من جانبه، دافع ممثل وزارة الداخلية، جيمس إيدي، عن القرار، مؤكدًا أن "النهج المصمم خصيصًا لتأمين الأمير هاري يراعي مستوى التهديد ويستند إلى تقييمات أمنية مدروسة".
وتستمر جلسات الاستماع في أجواء مشددة، وسط اهتمام واسع من وسائل الإعلام والرأي العام، في انتظار حكم قد يضع سابقة قانونية بشأن أمن أفراد العائلة الملكية السابقين.
