مديرة الاستخبارات الأمريكية: معلومات جديدة تؤكد تدمير منشآت إيران النووية

واشنطن
كشفت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي جابارد، الأربعاء، أن معلومات استخباراتية جديدة تؤكد تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المتكررة بأن المنشآت النووية الإيرانية قد دُمرت.
وقالت جابارد، في تدوينة على حسابها الرسمي بمنصة "إكس": "إذا اختار الإيرانيون إعادة البناء، فسيتعين عليهم إعادة بناء المنشآت الثلاث (نطنز، فوردو، وأصفهان) بالكامل، وهو ما سيستغرق سنوات على الأرجح"، وأضافت إن "وسائل الإعلام الدعائية" استخدمت تكتيكها المعتاد بتسريب أجزاء مختارة من تقييمات استخباراتية سرية مسربة بصورة غير قانونية، مع إغفال متعمد لحقيقة أن التقييم كُتب بـ "ثقة منخفضة".
وأضافت أن ذلك يأتي في محاولة لـ "تقويض قيادة الرئيس ترامب الحاسمة والعسكريين الشجعان الذين نفذوا مهمة تاريخية ببراعة للحفاظ على سلامة وأمن الشعب الأمريكي".
ويأتي إعلان جابارد في خضم الجدل الذي أثارته وسائل إعلام أمريكية بعد نشرها تقييمًا استخباراتيًا أمريكيًا وإسرائيليًا يشكك في نجاح الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية في تدمير برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما أثار غضب ترامب الذي اتهمها بالكذب.
وخلص التقييم الذي نشرته وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية إلى أن الهجمات التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية أخرت برنامج طهران النووي "ولم تدمره". واعتبر البيت الأبيض أن هذا التقييم الأولي الأمريكي "خاطئ تماماً"، مشيراً إلى تصنيفه "سري للغاية".
وفي وقت سابق الأربعاء، جدد ترامب تأكيده على أن الضربات التي وجهتها الولايات المتحدة لمنشآت إيران النووية كانت ناجحة، وقال: "خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، نفذت الولايات المتحدة بنجاح ضربة دقيقة وواسعة النطاق على منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية".
واعتبر أن هذه الهجمات الكبيرة مهدت الطريق نحو السلام عبر اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل.
