كشف مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI ، عن أخطر العناصر المطلوبة، والتي تشيع الفوضى بالعالم وتهدد الأمن السيبراني بشكل واضح، وهي قائمة احتلت إيران فيها نصيب الأسد بعد أن وردت أسماء 12 شخصًا من الهاكرز في تقرير إجمالي الأشخاص الذين وردوا فيه كانوا 31 اسمًا.

وأكدت مصادر صحفية، أن الإيرانيين يتجسسون على الملايين من أجهزة الكمبيوتر في جميع أنحاء العالم، وظهروا بشكل فعلي على خرائط الأمن السيبراني خلال عامي 2013 و2014، وهاجموا عددًا من الدول، على رأسها المملكة والإمارات والأردن، كما حاولوا إحداث أعطال فنية واسعة بالشبكات والاتصالات وغيرها من المنافع الحيوية للدولة.

وأوضحت المصادر، أن شافير وهي مجموعة من الهاركز المتطورين حاولوا شن هجمات إلكترونية على العديد من المفاصل الحيوية للمملكة، ومن بينها الأنظمة المتحكمة في الحقول النفطية.

وتستخدم شافير، 7 طرق جديدة للهجوم الإلكتروني متوفرة على الشبكة المفتوحة، وتمكنهم من التجسس أو حتى تغيير أنظمة الكمبيوتر الخاصة بأهدافهم، وهو ما يؤهلهم للسيطرة عليها في أي وقت.

وتعتقد التحقيقات الفيدرالية، أن شافير كانت وراء الهجمات ضد العديد من شركات الطيران في إفريقيا والشرق الأوسط، وهي مجموعة عدوانية وتميل لأن تضع أهداف تتصل بالعالم الواقعي وليس الافتراضي فقط، وهو الأمر الذي يجعلها أخطر العناصر المهددة للأمن السيبراني بشكل رئيسي على مستوى العالم.

الهاكرز الإيرانيين

الهاكرز الإيرانيين يتصدر قائمة تهديدات الأمن السيبراني

أخر الأخبار