كشف أحد الأشخاص من أفغانستان، عن اضطراره إلى بيع أبنائه بسبب حاجته إلى الطعام والشرب، بعد تدهور الأحوال الاقتصادية في البلاد بعد استياء حركة طالبان على الحكم .

وقال الأفغاني خلال حديثه عبر قناة «العربية» : “يأتي المشترون ويسألون عمن لديهم بنت أو ابن للبيع، ثم يجدون البائع ويتفاوضون معه”.

وأردف باكيًا : “بعض الناس يأتون إلى عنواننا ويبيتون معنا ليلة واحدة أو ليلتين، ثم يجدون أن أحد الأشخاص لديه ولد أو بنت ويفاوضونه على عملية البيع”.

وأشار إلى أن سعر الطفل يبدأ من 400 أو 500 ألف أفغاني، وبعدها ينخفض لـ 250 ألف، أي ما يُعادل (3700 دولار)، وبعضهم يصل حتى 20 ألف.

وأنهى حديثه : “الناس هنا فقراء ومحتاجون ولذلك يبيعون أولادهم حتى لأغراض جنسية، وغير مسموح لنا برؤية أطفالنا مرة أخرى”.